قداسة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني يفتتح لقاء المتابعة لمؤتمر الشبيبة المسيحية السورية

صباح يوم الجمعة 1 من كانون الأول 2023، افتتح قداسة سيّدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني مؤتمر المتابعة للقاء قادة الشبيبة المسيحية السوري الأول، وذلك في فندق إيبلا للمؤتمرات، دمشق.

‎نظّم مركز”هوب سنتر” هذا اللقاء برعاية بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بالاشتراك مع مطرانية اللاتين في سورية.

‎        حضر الافتتاح أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء: مار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي. كما حضر مطارنة وكهنة من دمشق وكافة المحافظات السورية ومن كل الكنائس المشاركة.

استهل قداسة سيدنا البطريرك كلمته بالقول: “نجتمع اليوم في لقاء قادة الشبيبة، فصحيح كلنا قادة ولكن كلنا تلاميذ للرب يسوع الذي يدعونا لنكون فاعلين في حقله، ونخدم كنيسته ليس لذاتنا و لكن لمجده، والكنيسة منذ تأسسيها رسالتها خدمة الآخر وليس خدمة الذات”.

وأكد قداسته أن هدف هذا اللقاء ليس فقط أن تخطط الشبيبة وتعبر عن حاجاتها وآمالها، وإنما أن تقدم الحلول للمشاكل والآلام.

وعبر عن سعادته بوجود عدد كبير من أصحاب السيادة والنيافة المطارنة ورؤساء الكنائس في هذا اللقاء، فهو دليل وإشارة إلى اهتمام الجميع بالشبيبة ودورها في حياة الكنيسة.

ولفت قداسة سيدنا البطريرك إلى أهمية الوجود المسيحي في سورية قائلاً: “سورية بلدنا منذ آلاف السنين، ولسنا غرباء فيها بل هي منبع ومنطلق ومنشأ التبشير المسيحي. نفتخر أننا نعيش في أرض مقدسة، وعلينا أن نعيش فيها كتلاميذ حقيقيين للسيد المسيح من خلال محبة الله ومحبة الآخر”.

في ختام كلمته، أشار قداسة سيدنا البطريرك إلى أهمية هذا اللقاء قائلاً: “أتمنى من جميع المشاركين وضع كلّ الجهود لإنجاح هذا اللقاء فنصل إلى نتائج فعلية وعملية رغم كل الصعوبات”.

كما شكر قداسته جميع المنظمين والمانحين والشركاء والمشاركين في هذا اللقاء.