مشاركة المعتمد البطريركي للأبرشية في جنازة النائب الأسقفي لأبرشية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها

ظهر يوم الثلاثاء 8/ 3/ 2022 ترأس أصحاب النيافة المطارنة الأجلاء: راعي الأبرشية نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري ونيافة الحبر الجليل مار أنتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية ممثلا قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى ونيافة الحبر الجليل مار بطرس قسيس المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي لأبرشية حلب رتبة صلاة الجناز للأب الخوري الراحل أنطون جرادة النائب الأسقفي وكاهن كنيسة مار جرجس بزيدل وذلك في كنيسة مار جرجس في زيدل. بحضور كل من: السيد الياس الخوري ممثلاً السيد المهندس بسام بارسيك محافظ حمص، سيادة الأسقف مار اياونيس بولس السوقي، وسيادة المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس وسيادة المطران يوحنا عبدو عربش مطران حمص وحماه ويبرود وتوابعها للروم الكاثوليك والأب الخوري ميشيل نعمان ممثلاً نيافة الحبر الجليل مار فلابيانوس رامي قبلان المدبر البطريركي لأبرشية حمص وحماه والنبك للسريان الكاثوليك والأب منهل بولس راعي الكنيسة السريانية المارونية بحمص وحضرة القس يعقوب صباغ راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في فيروزة. والأب مراد اليسوعي راعي كنيسة اللاتين بحمص، والسيد فاسكين خجادوريان ممثل الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بحمص. وفضيلة الشيخ علي دوم وفضيلة الشيخ خالد التركاوي شيخ عشيرة التركاوي، وممثلي أحزاب البعث العربي الاشتراكي والحزب القومي السوري الاجتماعي وفعاليات البلدة كافة. والآباء الكهنة الأفاضل كهنة الأبرشية وكهنة الكنائس الشقيقة.

وخلال رتبة الصلاة تلى نيافة الحبر الجليل مار أنتيموس جاك يعقوب رسالة التعزية التي أرسلها قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى بهذه المناسبة، كما وألقى كلمة رثاء حضرة الأب الخوري ميشيل نعمان باسم نيافة الحبر الجليل مار فلابيانوس رامي قبلان المدبر البطريركي لأبرشية حمص وحماه والنبك للسريان الكاثوليك. بعدها ألقى راعي الأبرشية نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري كلمة التعزية (تجدون نصها تباعاً). وفي الختام ألقى الأب القس كبرئيل هزيم كاهن كنيسة مار جرجس بزيدل كلمة شكر باسم أبناء زيدل جميعاً عبر فيها عن مشاعر الحزن التي اكتنفت زيدل برحيل الأب الخوري أنطون جرادة، مستذكرا بأن العام الماضي كان عام اليوبيل الذهبي للرسامة الكهنوتية الخاصة بالأب الخوري الراحل، ولم تتسنى الظروف لتقديم درع تكريمي من أبناء زيدل للأب الراحل، لذلك وباسم الجميع قدم له الدرع التكريمي له تقديرا لكل أتعابه.

بعدها، حمل الأب الخوري الراحل أنطون إخوته الآباء الكهنة الأفاضل كهنة الأبرشية ليقبل مودعاً مذبح الكنيسة وأعمدتها وأبوابها وذلك بحسب طقس الكنيسة، ليمسح بالزيت المقدس ويدفن جثمانه نهاية في مدفن الكهنة بالكنيسة ذاتها.