اجتماع البطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في دمشق

بتاريخ 12 آب 2019، اجتمع قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بصاحبَي الغبطة: يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ويوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، وذلك في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا.

حضر اللقاء أيضًا أصحاب النيافة المطارنة: مار سلوانس بطرس النعمة، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، والأب الربّان بطرس قسيس، المعتمد البطريركي في حلب ومدير الدائرة المالية، والأب الربّان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.

كما حضر أيضًا صاحب النيافة الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي في دمشق، وأصحاب السيادة مطارنة الكنائس المسيحية في دمشق: مطران الأرمن الأرثوذكس في دمشق أرماش نالبنديان، والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس أفرام معلولي، والمعاون البطريركي للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري، والمعاون البطريركي للروم الأرثوذكس المطران يوحنا بطش، ورئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك مار يوحنا جهاد بطّاح، ومطران الأرمن الكاثوليك في دمشق جوزيف أرناؤوطي، ورئيس الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في دمشق القسّ بطرس زاعور، والنائب الأسقفي للاتين في دمشق الأب ريمون جرجس، وكاهن رعية الكلدان في دمشق الأب مالك ملّوس.

خلال الاجتماع، بحث أصحاب القداسة والغبطة الأوضاع العامة في سورية والمنطقة، متطرّقين إلى تأثير الهجرة على عدد المسيحيين في المنطقة. كما دعوا إلى التشبّث بأرض الآباء والأجداد بالرغم من الظروف والضيقات. ورفعوا الصلاة من أجل عودة صاحبي النيافة مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم.

وفي الشأن السوري، عبّر المجتمعون عن اعتزازهم بانتصار سورية، قيادةً وجيشاً وشعباً، على جميع أشكال الإرهاب الذي يهدف إلى إضعاف سورية وتجزئتها، مؤكّدين على تكاتف الشعب المخلص والتفافه حول دولته ومؤسساتها الشرعية. وشدّدوا على أهميّة اشتراك كلّ مكوّنات الشعب السوري في بلورة رؤية مستقبلية لبلدهم ضمن دولة وطنية تقوم على أسس الديمقراطية وحكم القانون والمساواة في المواطنة واحترام التنوّع، مؤكدين أيضاً على وحدة سورية تراباً وشعباً، من الجولان السوري العزيز وحتى الجزيرة السورية الغالية.

كما هنّأ المجتمعون جميع السوريين، وخاصة المسلمين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك مصلّين من أجل السلام في سورية.

وفي نهاية الاجتماع، أصدر المجتمعون بياناً ننشر نصّه تباعاً.