البدء بتنفيذ مشروع بناء كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس باللاذقية

عربون محبة لنيافة حبرنا الجليل المغيب مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس (أعاده الله سالماً).

 خلال الزيارة التي قام بها قداسة سيدنا البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني إلى اللاذقية، يومي 9 و 10 تشرين الأول 2019، تمَّ إعطاء البركة للبدء بتنفيذ مشروع بناء كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس باللاذقية ومبنى الخدمات المرفق بها. وهي أول كنيسة سريانية أرثوذكسية في العصر الحديث بالساحل السوري.

وقد رافق قداسته في الزيارة نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي بدمشق، وأعضاء من لجنة الوقف البطريركية.

وكان الأب الربان بطرس قسيس المعتمد البطريركي بحلب وتوابعها، في استقبال قداسته والوفد المرافق، وإلى جانبه خادم الرعية الشماس الإكليريكي مدحت وردة، ونائب رئيس وأعضاء المجلس الملي باللاذقية.

وفور وصوله، اجتمع قداسته مع أعضاء المجلس الملي في اللاذقية لإعطائهم توجيهاته الأبوية فيما يخص خدمتهم، مستمعاً إلى هواجسهم وتطلعاتهم بخصوص رعية اللاذقية الناشئة، ومباركاً لهم البدء بتنفيذ الكنيسة الجديدة. ومن ثم انضم إلى الاجتماع أعضاء لجنة الوقف البطريركية، والسادة المهندسين في مكتب الرزق الذي سينفذ المرحلة الأولى من بناء الكنيسة.

وفي اليوم الثاني من الزيارة قام قداسته بزيارة سيادة اللواء ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية، شاكراً محافظة اللاذقية على تقديمها لكنيستنا قطعة الأرض التي ستعمر عليها الكنيسة. وهذه الهبة تمت بداية بسعي مبارك من نيافة الحبر الجليل المغيب مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها، واستكملت الإجراءات لفراغ الأرض واستملاكها من قِبَل كنيستنا خلال السنوات الخمس السابقة.

وبعد اللقاء مع المحافظ توجه قداسته مع مرافقيه لتفقد أعمال الحفر المنجزة في موقع الكنيسة الكائن في مشروع البعث، معطياً توجيهاته لحسن سير العمل وسرعة الانجاز قدر الإمكان.

والجدير ذكره أن الأرض التي استملكتها كنيستنا في اللاذقية تقع على مساحة 1980 م٢ بقرب المدينة الجامعية وجامعة تشرين. وسيضم المبنى الجديد كنيسة على اسم السيدة العذراء، وتحتها قاعة استقبال ومقر للأخويات والاجتماعات، ومبنى ثان للخدمات يضم منزل الكاهن وغرف استقبال لضيوف الرعية.