انطلاق أعمال الاصلاح في المشفى السوري الفرنسي بحلب

تعبيراً عن اهتمامه بأبنائه الروحيين في أبرشية حلب وتوابعها، ومحبته الأخوية لراعي الأبرشية المغيب نيافة الحبر الجليل مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم (أعاده الله سالماً)، قام قداسة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم أجمع، خلال الأشهر الماضية بمساعٍ كبيرة حميدة لإعادة تأهيل وإصلاح المشفى السوري الفرنسي العائد لطائفتنا السريانية الأرثوذكسية بحلب. والحمد لله تكللت هذه المساعي أخيراً بالنجاح ودخلت الورشات الفنية في بداية هذا الأسبوع، لإنجاز العمل الضخم خلال زمن قياسي، وبتمويل سخي من هيئة الإغاثة الهنغارية Hungary Helps .

وكان المشفى السوري – الفرنسي، أحد مؤسسات بيت حسدا، والكائن في منطقة السريان الجديد بحلب، قد استُهدف بسيارتين مفخختين في عام 2012 وخرج عن الخدمة حينها، واليوم نبدأ بمسيرة إعادة هذا المشفى الحلم إلى سابق ألقه، كما نجحنا خلال السنوات الماضية، ببركة الرب وهمة قداسة سيدنا البطريرك، بإعادة افتتاح مدرسة الكلمة (2019) وملاعب الحكمة (2019) وقريباً دار الرحمة للمسنين (2022).