صلاتنا مع الأحباء في مجموعة مسيحيي الشرق SOS للرب الإله القادر على كل شيء حتى يخفف عنهم هذه الضيقة ويحررهم من براثن الشرير. امين.

باريس، 24 كانون الثاني 2020.

الاثنين 20 كانون الثاني 2020، اختفاء أربعة من العاملين معنا في بغداد حيثُ كان يتوجب عليهم حضور اجتماع عندَ نهاية فترة ما بعد الظهيرة، وبعد عدة محاولات فاشلة طيلة يوم الثلاثاء للإتصال بهم، تأكدنا من اختفائهم يوم الأربعاء وبالتالي أعلمنا على الفور السُلطات الفرنسية حيثُ تقوم الأخيرة بالتنسيق مع السُلطات العراقية للتحقيق في الأمر وتعقب آثارهم.

لقد قصدَ أصدقائنا الأربعة بغداد بُغية القيام ببعض الإجراءات الإدارية:  تجديد تأشيرات سفرهم ومتابعة تسجيل عمل الجمعية لدى السُلطات العراقية، وكان عليهم أيضاً مُتابعة مشاريع الجمعية في العراق بما في ذلك افتتاح مدرسة جديدة.

لا يمكننا في هذه المرحلة الإفصاح عن هوياتهم لأسبابٍ أمنية وبالإتفاق مع السُلطات، ولكن يُمكن القول بأنَّ هؤلاء الموظفين الأربعة هم من ذوي الخبرة وبحالةٍ صحيةٍ جيدة ودراية كاملة بمناطق الأزمات.

حتى الآن، لم نتلقَ أي طلب للحصول على فدية مُقابل تحريرهم ولا أية معلومات عن مصير أصدقائنا الأربعة، لذا نسعى جاهدين للتواصل الوثيق مع عائلاتهم ومُشاركتهم قلقهم الشديد.

كما يجدر بالذكر أنَّ عمل موظفينا الأربعة كان بالتنسيق التام مع السلطات القنصلية الفرنسية في العراق حيثُ كان موظفونا نُزلاء في فندقٍ يُعد واحداً من المؤسسات التي تستقبل الشخصيات الدولية بانتظام وتتبع بروتوكولاً أمنياً مُلائماً لوضع المنطقة، كما لدى الجمعية إجراءات وخطط تتم مراجعتها بانتظام من قبل خبراء مُستقلين وتدريب الموظفين ومراقبة أمنية دائمة وفريق دعم في باريس على إطلاع بكل الأوقات على تحركات العاملين، بالإضافة لتطوير إجراءات الأمان الخاصة بنا باستمرار والتي ستتكيف مع تهديدات جديدة.

مديرة العلاقات الصحفية

جان دير أغوبيان: + 33 (0) 6 09 54 80 43 / jagopian@soschretiensdorient.fr

بيير الكسندر بوكلي: +33 (0) 6 68 02 44 43 / bouclay@soschretiensdorient.fr

جمعية SOS مسيحيي الشرق www.soschretiensdorient.fr

تأسست جمعية SOS مسيحيي الشرق عام 2013، وهي مُمثلة ببعثات دائمة في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر كما تقوم ببعثات خاصة إلى باكستان وإثيوبيا وأرمينيا.

هدفها هو تقديم المُساعدات المادية والدعم المعنوي للمسيحيين في الشرق ولجميع السكان المستضعفين، بالإضافة لتقديم المُساعدات في حالات الطوارئ في مناطق الصراعات، كما تقوم بتنفيذ مشاريع تتعلق بالتنمية الاقتصادية والتعليم والتنمية الثقافية وتساهم في بناء أو إعادة بناء المناطق التي دمرتها الحرب.

في غضون ستة اعوام، أرسلتْ جمعية SOS مسيحيي الشرق 2000 متطوعاً إلى بلدان البعثات الخمسة بُغية مد يد العون لـ 20.000 عائلة ومئات الآلاف من الأشخاص، فقامت الجمعية بتوزيع 60 طن من المواد الطبية واللوجستية – المولدات الكهربائية والأطقم الطبية و 9 ملايين يورو من الأدوية وما إلى ذلك – و 95 طناً من الألعاب والملابس والمُنظفات والطرود الغذائية بالإضافة لإطلاق مشاريع تجذير السُكان في 60 مدينة وبلدة في العراق ولبنان وسوريا ومصر والأردن وباكستان.

ساعدونا هنا لنُساعدهم هناك!