• وُلد في 18/آب/1948 في القامشلي (نصيبين الجديدة) من أبوين فاضلين مؤمنين هما: ابراهيم ابراهيم وفهيمة قومي. وهو البكر وله خمسة أخوة وثلاث أخوات.
  • بدأ دراسته الأولى في المدارس السريانية، مدرسة الحرية الابتدائية، وثانوية النهضة السريانية.
  • انتسب سنة 1962 إلى معهد مار أفرام الكهنوتي بزحلة، لبنان. وتخرّج فيه سنة 1967 بعد أن حاز على دبلوم في اللاهوت والفلسفة بدرجة جيد جداً.
  • عينته البطريركية الجليلة سكرتيراً في مطرانية الموصل في السنوات 1967 – 1973، خلالها قام بالمهام الإضافية التالية:
  • درّس مادة الديانة في مدرستي مار توما والأرثوذكس.
  • كان عضواً في اللجنة المسكونية المحلية، وكان من ثمارها وضع سلسلة التعليم المسيحي للطوائف المسيحية كافة، وله فيها كتابان.
  • اشترك في تأسيس مجلة بين النهرين التي ما زالت تصدر في العراق.
  • ألبسه المثلث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس يعقوب الثالث الإسكيم الرهباني في 26/تموز/1973 في كنيسة العطشانة ــــ بكفيا.
  • سنة 1973، حصل على منحة دراسية فانتقل إلى المعهد الشرقي في روما، حيث تخصص في العلوم الشـرقية الكنسـية والحق القانوني الشرقي. حاز في ختام الدراسة على شهادة الماجسـتير في التاريخ بدرجة ممتاز، بعد أن قدّم أطروحةً عن: “مدينة الرقة في سورية ودير مار زكا الشهير فيها“، وعلى بكالوريوس في الحق القانوني الشرقي بدرجة جيد جداً وعنوان الأطروحة: “انتخاب الأساقفة بحسب رسائل مار سويريوس الانطاكي“.
  • رقاه قداسة البطريرك يعقوب الثالث إلى درجة الكهنوت في 15/2/1976 في كاتدرائية مار جرجس بدمشق.
  • عيَّنه قداسة البطريرك يعقوب الثالث نائباً بطريركياً في السويد، وزائراً بطريركياً في أوروبا 1976 – 1977.
  • اهتم برعاية اللاجئين والمهاجرين السريان في هولندا، وقام بزيارة تفقدية للسريان في السويد وأوروبا، وأسس أول كنيسة سريانية أرثوذكسية في أوروبا في مدينة هنكلو ـــــ هولندا، وكرّسها قداسة البطريرك يعقوب الثالث في 5/6/1977 باسم مار يوحنا الإنجيلي.
  • عيَّنه قداسة البطريرك يعقوب الثالث مديراً لإكليريكية مار أفرام بالعطشانة والتحق بعمله في أيلول عام 1977، فأعاد إليها الحياة بعد أن كانت الحرب اللبنانية قد أغلقت أبوابها.
  • في أواخر عام 1978 انتخب مطراناً شرعياً على أبرشية حلب، ورسمه قداسة البطريرك يعقوب الثالث في 4/آذار/1979 في كاتدرائية مار أفرام السرياني بمشاركة ستة من الأحبار الأجلاء، وحضور السفير الباباوي في سورية، ورئيس المعهد الإيرلندي في روما، ورؤساء الطوائف الشقيقة في حلب، في حفلة مهيبة.
  • أمضى سنتين دراسيتين 1985 – 1987، في جامعة برمنغهام/أنكلترا، لإعداد أطروحة الدكتوراه عن “القبائل العربية النصرانية في بلاد ما بين النهرين قبل الإسلام”.
  • انصرف للعمل الرعوي والإداري والتنظيمي والعمراني في الأبرشية، ووجه أنظاره إلى الشؤون المسكونية. فمثّل كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية في عشرات المؤتمرات العالميـة والإقليمية والمحلية، وانتخب وعيِّن في كثير من اللجان، منها:
  • عضو اللجنة المركزية في مجلس الكنائس العالمي WCC بين الأعوام 1980 ــــ 1998.
  • عضو اللجنة التنفيذية للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي منذ 1990.
  • مستشار للجنة الشعوب والأديان في روما منذ عام 1987.
  • عضو اللجنة العالمية للحوار الأرثوذكسي ــــ الأرثوذكسي.
  • عضو اللجنة العالمية للحوار الشرقي الأرثوذكسي ـــ الكاثوليكي منذ عام 1983 (مؤسسة برو أورينتي).
  • عضو اللجنة التنفيذية للحوار السرياني (العائلة السريانية تشمل: السريان الأرثوذكس، السريان الكاثوليك، الموارنة، الكلدان، الآشوريين، والسريان من كل الطوائف في ملبار) منذ عام 1994 (مؤسسة برو أورينتي).
  • عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط (MECC) 1999 – 2003.
  • رئيس جلسات لجنة الإيمان والوحدة في مجلس كنائس الشرق الأوسط 1999 – 2003.
  • أولى اهتمامه الكبير بالناحية التربوية خاصة في مدرستي بني تغلب الأولى والثانية، وأسس مراكز التربية الدينية، والخدمة الاجتماعية، وعائلات مار جرجس، وبيت المحبة، والموسيقى السريانية، وكشاف مار أفرام ومار جرجس، وضبط شؤونها بنظام يتماشى وروح الدستور الكنسي، وبادر إلى فتح أول شعبة للمرحلة الإعدادية في مدرسة بني تغلب الثانية.
  • أسس داراً للنشر باسم الرها أصبحت معروفة اليوم باسم دار ماردين. نشر فيها حتى تاريخه حوالي 170 كتاباً، وهذه الدار تهتم خاصة بنشر التراث السـرياني، باللغات السريانية والعربية والإنكليزية.
  • يتقن اللغات العربية والسريانية والإنكليزية والإيطالية، ويلم بالفرنسية والعبرية واليونانية واللاتينية والروسية. ومن ضمن اهتماماته دراسة المخطوطات السريانية والعربية، وقد أعدّ فهارس لهذه المخطوطات ونشرها ضمن كتب ومجلات مختلفة.
  • له مقالات عديدة باللغات العربية والسريانية والإنكليزية والإيطالية، ومحاضرات ألقاها في الأمريكيتين اللاتينية والشمالية واليابان والدول الأوروبية والشرق الأوسط.
  • استأنف إصدار مجلة: النشرة السريانية، وخصص الأعداد الأولى منها للشؤون المالية في الأبرشية في السنوات المنصرمة، الأمر الذي أشاع راحة وطمأنينة في نفوس المؤمنين، إذ وقفوا على كل فلس يدخل ويخرج من صناديق الأبرشية، وأصبحت أعدادها باباً من أبواب التشجيع لتبرعات سخية وردت للأبرشية، وأوكل اللجنة المالية والقانونية التي تهتم بكل شؤون الأبرشية المالية الإشراف عليها وإصدارها.
  • من أعماله العمرانية في الأبرشية:
  • عزز الأوقاف بعقارات مختلفة مما دعم صندوق الأبرشية.
  • أسس مستوصفين الواحد باسم دار شفاء مار أفرام، والثاني باسم دار شفاء مار جرجس.
  • اهتم بشراء مبنى في كسب أطلق عليه اسم دير السريان، مع أرض بمساحة 11 ألف م2، وقطعة أرض أخرى بمساحة 9 آلاف م2 في مشتى الحلو.
  • بناء مدرسة جديدة في حي السريان القديم، اهتم بشراء الأرض ثم أنفق عليها من ماله الخاص الوجيه السرياني المرحوم الملفونو جان كلور.
  • أسس داراً للطالبات الجامعيات في حي السريان القديم باسم دار مار رابولا، ودار أخرى في السليمانية باسم دير مار سمعان العامودي.
  • أنشأ مقرات لمراكز التربية الدينية والخدمة الاجتماعية، وناديين للأطفال باسم نادي السريان للطفولة بحي السريان الجديد، ونادي مار أفرام بحي السليمانية. ومركزي مار أفرام ومار جرجس للحاسوب (الكومبيوتر).
  • أجرى إصلاحات جذرية على كل من كاتدرائية مار أفرام وكنيسة مار جرجس، ومدرسة بني تغلب الأولى.
  • اهتم ببناء ثلاث كنائس صغيرة الأولى: باسم سيدة السريان في حي السريان الجديد، والثانية: في مقبرة الطائفة باسم مار ميخائيل الكبير، والثالثة: باسم كنيسة المنديل إلى جوار كنيسة مار جرجس التي نقل إليها نسخة من منديل السيد المسيح من جنوى ـــ إيطاليا. وكذلك أنشأ مزاراً ملاصقاً لكاتدرائية مار أفرام باسم: مزار مار اسيا الحكيم، ومزاراً آخر ملاصقاً لكنيسة مار جرجس باسم: مزار مار سويريوس الأنطاكي.
  • وجه أنظاره إلى دير تلعدا التاريخي، وبذل جهوداً كبيرة وجبارة في سبيل استعادة الدير وعقاره، ثم اشترى قطعة أرض كبيرة مجاورة لأرض الدير فبلغت مساحة العقار 70 ألف م‌2، وسجلها باسم أوقاف الطائفة بموجب سند تمليك.
  • استحصل على عقار جديد في حي السريان الجديد على امتداد شارع الزهور الرئيسي بمساحة 7537 م2، وأصبح من أملاك طائفة السريان الأرثوذكس بموجب سند تمليك، ووضع مع المجالس الملية والمعنيين في الأبرشية خطة عمل لإنجاز مشاريع اجتماعية، إنسانية، تربوية عليها، وبالفعل تم بناء عقارات حيوية هامة منها: بيت حسدا وهو دار للمسنين، المشفى السوري الفرنسي، ومدرسة الكلمة الخاصة. وتم افتتاح هذه المقرات عام 2009.
  • خلال الأزمة السورية التي بدأت عام 2011، لعب نيافته دوراً كبيراً مجتمعياً وإنسانياً. فسعى لبناء كثير من الحوارات المجتمعية وساهم بإطلاق البعض من المختطفين والمأسورين، حتى وقع هو نفسه ضحية للأسر في 22 نيسان 2013 عندما كان عائداً من مهمة إنسانية. وكان بصحبته مار بولس يازجي مطران حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس. ومازالت الجهود تبذل للعمل على إطلاق سراحهما.