خلال الأسبوع المنصرم، بدأت مطرانيتنا بإصلاح وتأهيل مبنى مدرسة الكلمة الخاصة التابعة لها مع دخول الورشات الفنية المختصة، وتحت الاشراف المباشر من لجنة مصغرة مؤلفة من بعض أعضاء المجلسين المليين ولجنتي وقف الكاتدرائية والمرعيث. وسيستمر العمل خلال الأشهر القادمة بجدية حتى نفتتح العام الدراسي القادم 2019 – 2020 في مدرستنا النموذجية هذه.
تتسع مدرسة الكلمة الخاصة لما يقارب الألف طالب. من مرحلة الطفولة إلى المرحلة الثانوية. وهي نموذجية بكل ما للكلمة من معنى، ففيها كل المؤهلات العمرانية والعلمية التي تضاهي فيها أرقى المدارس الخاصة في المنطقة.
وكان راعينا الجليل المغيب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم – أعاده الله سالماً – قد بذل جهداً كبيراً في بناء وتجهيز هذه المدرسة، التي افتتحت عام 2009، وكان إلى جانبه بعض الأشخاص الثقات الاكفاء، والذين غيبتهم الهجرة أو افتقدهم الموت.
وبقدر ما كانت فرحة نيافته كبيرة بإنجازه العظيم هذا، كان حزنه أكبر عندما استهدف مبنى المدرسة والمشفى المجاور، وهي مشاريع بيت حسدا الخيرية، بسيارتين مفخختين في نهاية عام 2011 ثم تعرض للسرقة والتخريب المتعمد.